الفقيه أبو القاسم السُّلَميّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.
تفقَّه عَلَى جمال الإسلام أَبِي الحَسَن، وأعاد بالأمينيَّة.
وسمع: أبا الحسن، وأبا الفضل ابني المَوَازِينيّ، وهبة اللَّه بْن الأكْفانيّ.
وقرأ بالرّوايات عَلَى محمد بْن إبراهيم النَّسَائيّ.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وجماعة.
وتُوُفّي في رمضان وله إحدى وخمسون سنة [1] . وهو والد محمد وأحمد.
566- هاشم بْن فُلَيْتَة بْن قاسم بْن أَبِي هاشم [2] .
العَلَويّ، الحَسَنيّ، أمير الحَرَمَيْن.
تُوُفّي في ذي الحجَّة أيّام الموسم بمكَّة. وقام بعده ولده قاسم، فبقي إلى سنة ستٍّ وخمسين، فظلم وعسَف، فعُزل، وولي بعده عمّه عيسى.
567- هبة اللَّه بْن سعد الله بن أسعد بن سعيد بن الشيخ أَبِي سَعِيد فضل اللَّه بْن أَبِي الخَير المِيهَنيّ [3] .
أبو محمد بْن أَبِي سعيد، أخو أَبِي بَكْر سعيد.
كيّس، ظريف، خفيف الرّوح، خَدُوم.
سَمِعَ: محمد بْن أحمد العارف، ومحمد بْن الحسين بْن طلْحة المِهْرَجَانيّ، ومحمد بْن أحمد الكامِخيّ، وقاضي بغداد محمد بْن المظفَّر الشّاميّ، وغيرهم.
روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.
وتُوُفّي بِمِيهَنَة في رمضان وقد قارب الثّمانين.