قُتِلَ في فتنة الغُزّ في شوّال [1] .

557- المُسَيَّب [2] بْن أَبِي الذَّوَّاد المفرّج بْن الحَسَن [3] .

الكِلابيّ ابن الصُّوفيّ، رئيس دمشق ومدبّرها.

لَهُ ذِكْر في الحوادث، وأنّه امتنع بدمشق وجيّش، واستخدم الأحداث، حتّى لاطَفَه صاحب دمشق، ثمّ عزله ناحية، ثمّ أبعده إلى صَرْخَد. فلمّا تملّك نور الدّين دمشقَ قدِمَها متمرِّضًا، ثمّ مات.

وكان ظالما، جبّارا، كذا قَالَ أبو يَعْلَى حمزة بْن أسد التّميميّ في «تاريخه» [4] وهو مؤيَّد الدّولة ابن الصُّوفيّ وزير دمشق في دولة مجير الدّين أبق.

تُوُفّي في ربيع الأوّل، ودُفن بداره بدمشق، وسُرَّ النّاس بموته، فإنّه كَانَ ظالما.

558- المُطَّلِب بْن أحمد بْن الفضْل [5] .

الشّريف، أبو الكنديّ، القُرَشيّ، الأُمَويّ، الهَرَويّ، خطيب هَرَاة.

سَمِعَ: أحمد بْن أَبِي عاصم الصَّيْدلانيّ.

وعنه: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ.

وتُوُفّي بهَرَاة في رمضان.

559-[المظفَّر] [6] بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جهير [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015