وقال ابن نُقْطَة [1] : سَمِعَ منه «صحيح البخاريّ» جماعة منهم ابنه أبو عبد الرحمن محمد بْن محمد، وشريفة بِنْت أحمد بْن عليّ العيَّاريّ، ومسعود بْن محمود المَنِيعيّ.
وقال: قَالَ أبو سعد [2] : كَانَ شيخ مَرْو في عصره، تفقّه عَلَى جدّي وصاهَرَهُ عَلَى بِنْت أخيه [3] . لم أر في شيوخ الصُّوفيَّة مثله. وكان لي مثل الوالد للمودَّة الأكيدة. سَمِعَ من الجدّ، ومن: أَبِي الفضل محمد بْن أحمد العارف المِيهَنيّ، وهبة اللَّه بْن عبد الوارث.
سمعتُ منه الكثير، وأضرّ في الآخر. ومولده في ذي القعدة سنة إحدى وستّين.
إلى أن قَالَ السَّمْعانيّ: كَانَ عالما، حَسَن السّيرة، جميل الأمر، سخيّا، مُكْرِمًا للغُرباء [4] . وكان سماعة للصّحيح سنة إحدى وسبعين بقراءة الحافظ أَبِي جعفر الهَمَذَانيّ، وعمره تسع سِنين.
465- محمد بْن عبد الكريم بن أحمد [5] .