الحسين بْن يحيى بْن أَبِي زيد بْن البياز، وأبي الحسن بْن شفيع.
وسمع من: أبي علي بن سكرة، وأبي محمد بن أَبِي جعفر.
وحجَّ سنة سبْعٍ وعشرين، فسمع من: أبي طاهر السّلفيّ، وأبي شجاع البسطاميّ.
ذكره الأبّار [1] قال: تصدّر بعد الثّلاثين وخمسمائة للإقراء، والرواية، وتعليم العربيَّة، وكان صاحب ضبْطٍ وإتقان، مشاركا في علوم جمّة يتحقّق منها بعلم القرآن والأدب. وكان حسن الضّبط والخطّ، أنيق الوراقة. رحل النّاس إليه للسّماع منه والقراءة عليه، وولي خطابة دانية. وكان مولده في سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
قلت: قرأ عَلَيْهِ جماعة منهم محمد بْن عليّ بْن أَبِي العاص النفزيّ شيخ الشّاطبيّ، وأبو جعفر أحمد بْن عليّ الحصّار شيخ عَلَم الدّين القاسم اللُّورَقيّ، وعبد اللَّه بْن يحيى بْن صاحب الصّلاة، ويوسف بْن سليمان البَلَنْسيّ، وأبو الحجّاج يوسف بن عبد الله الدّانيّ.
390- محمد بن خلف [2] .
أبو الحسن الغسّانيّ، اللّبليّ [3] ، الشّلبيّ [4] .
أخذ القراءات عَنْ: إسماعيل بْن غالب، وأبي القاسم بْن النّخّاس، وسمع منه، ومن: ابن شِيرِين.
وعُنِي بالفقه، وشوّوِر في الأحكام، وولي قضاء شِلْب.
وتُوُفّي في جَمادى الآخرة.
391- محمد بْن علي بْن المبارك [5] .
أبو المفضّل الواسطيّ، ثمّ البغداديّ، الحمّاميّ، الصّائغ.