382- عبد المولى بْن محمد بْن أَبِي عبد الله [1] .
الفقيه، أبو محمد المهّدَويّ اللّبْنِيّ، بالسُّكُون [2] . ولبْنة من قرى المَهْدِيَّة.
قَالَ شيخنا أبو حامد بْن الصّابونيّ، فيما أجاز لنا: سَمِعَ من جماعة ببغداد، ومكَّة، والشّام، ومصر، وحدَّث عَن الفقيه نصر بْن إبراهيم المقدسيّ بمصر، وبها تُوُفّي في سنة سبْعٍ وأربعين.
سَمِعَ منه: ابنه الفقيه محمد، والشّيخ عليّ بْن إِبْرَاهِيم ابن بِنْت أَبِي سعْد.
وتُوُفّي ابنه سنة أربعٍ وتسعين.
383- عليّ بْن نجا بْن أسد [3] .
مؤذّن مئذنة [4] العروس بدمشق.
سَمِعَ: سهل بْن بِشْر الإسْفَرَائينيّ.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي في صَفَر. ورأيته يبوّل غير مرَّة عند الحوض، مكشوف العَوْرة.
384- عِمران بْن عليّ [5] .
أبو موسى الفاسيّ، المغربيّ، الضّرير، الفقيه المالكيّ، المقرئ.
جال في الآفاق، ودخل مصر، والشام، واليمن، وفارس، وخُراسان، ووراء النّهر.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كتبتُ عَنْهُ، وسمع بقراءتي، وكان قد حُبِّب إِلَيْهِ التَّطْواف في الأقاليم. ومات ببلخ.