كِتَابِهِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ثَنَا الْبَغَوِيُّ، ثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وأمّه.
رواه مسلم [1] عن يَحْيَى بْنِ هُشَيْمٍ، وَسَقَطَ مِنْ سَمَاعِنَا لَفْظَةُ:
عَنْ.
357- هبة اللَّه بْن عبد الواحد بْن أَبِي القَاسِم عَبْد الكريم بْن هَوَازن [2] .
أبو الأسعد [3] القُشَيريّ، النَّيْسابوري، خطيب نَيْسابور، وكبير القُشَيريَّة في وقته.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ [4] : كَانَ يرجع إلى فضلٍ وتمييز، ومعرفةٍ بعلوم القوم، ظريف، حَسَن الأخلاق، متودّد، سليم الجانب [5] .
ورد بغداد حاجّا، وسمع «جزء ابن غرفة» من ابن نبات حضورا من جدّه.
وسمع من: جدّته فاطمة بِنْت الدّقّاق، وأبيه، وعمّيه أبي سعيد، وأبي