ومولده في سنة سبعين وأربعمائة.
وتُوُفّي بفاس في ذي الحجَّة، وكان قد قدمها، وحدّث بها.
345- محمد بْن إدريس بْن عُبَيْد اللَّه [1] .
أبو عبد الله البَلَنْسيّ، المخزوميّ.
لقي أبا الوليد الوقشيّ ولازمه.
وصحِب: أبا محمد الرّكليّ، وأبا عبد الله بْن الجزّار.
ومع من: عبد الباقي بن بزال، وخليص بن عبد الله.
قال الأبّار: كان متحقّقا بالحديث، واللّغة، والأدب.
روى عَنْهُ: أحمد بْن سليمان، وعليّ بْن إدريس الزّناتيّ، وأبو محمد بْن سُفْيان.
346- محمد بْن أسعد بْن عليّ بْن الموفّق [2] .
أبو الفتح الهَرَويّ.
سَمِعَ: محمد بْن نصر السّاميّ، وغيره.
كتب عَنْهُ: السّمعانيّ. [3] 347- محمد بْن إسماعيل بْن أميرك بْن أميرك بْن إسماعيل بْن جعفر بْن القاسم بْن جعفر بْن محمد بْن زيد بْن عليّ بْن رَيْحَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحسين [4] .
السّيّد أبو الحسن العَلَويّ، الحسينيّ، الهَرَويّ.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ عالما زاهدا، كثير الخير، سُنّيًّا، حَسَن السّيرة.
سَمِعَ: شيخ الإسلام، وأبا عطاء الجوهريّ، وأبا سهل الواسطيّ.
سمعتُ منه الكثير بهراة.