وله إلى أخيه أسامة:

لقد حمل الغادون عنك تحيَّةً ... إليَّ كنشْر المِسْك شيبت بِهِ الخمرُ

فيا ساكنا قلبي على خَفَقَانِهِ ... وطَرْفي وإن رواه من أدمُعي بحرُ

لك الخير همّي مذْ نأيتَ مروِّعٌ ... وصبْري غريبٌ لا يُنَهْنِهَه الزَّجْرُ

[1] ولو رام قلبي سلْوةً عنك صدَّهُ ... خلائقُكَ الحُسْنَى وأفعالُكَ الغرّ

كأنّ فؤادي كلّما مرّ راكبٌ ... إليك جناحٌ رام نهضا بِهِ كسْرُ [2]

استُشْهِد عزّ الدّولة بعسقلان في هذه العام [3] .

337- عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن رهموَيْه [4] .

أبو الحَسَن الأَزَجيّ [5] .

سَمِعَ: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، وأبا جعفر محمد بْن أحمد البخاريّ قاضي حلب.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كتبت عَنْهُ، وكان لَهُ تقدّم وثروة. وسماعه صحيح.

تُوُفّي في سادس ذي القعدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015