أبو المفضّل بْن أَبِي الصَّقر القُرَشيّ، الدّمشقيّ.
سَمِعَ: أبا الحسن بْن الموازينيّ.
وحدَّث باليسير [1] .
قَالَ ابن عساكر: كَانَ يدخل في العمالات، ولم يكن مَرْضيًّا.
قلت: وفي هذه السّنة كانت وفاته بدمشق. وهو عمّ نجم الدّين مُكْرَم شيخ شيوخنا، رحمهم اللَّه.
300- نابت بْن مُفَرّج بْن يوسف [2] .
أبو الزَّهْراء، الخثْعميّ، الشّاعر البَلَنْسيّ، نزيل مصر.
تفقّه بها عَلَى مذهب الشّافعيّ، وله شِعْر في الذُّرْوة.
ورَّخ السِّلَفّي موته في رجَبْ بمصر سنة خمس.
301- يحيى بْن أحمد بْن بَقِيّ [3] .
أبو بَكْر الطُّلَيْطُليّ، ثمّ الإشْبيليّ.
قَالَ الأَبّار: كَانَ يتقدَّم أدباء عصره تفنُّنًا في الآداب وتصرُّفًا في النَّظْم.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر عبد الله بْن طلْحة، ومحمد بْن جابر.
302- يحيى بْن عبد الغفّار بْن عبد المنعم بْن إسماعيل [4] .
أبو الكَرَم الدّمشقيّ، الخاطب.
سَمِعَ ببغداد من رزق اللَّه التّميميّ كتاب «النّاسخ والمنسوخ» لهبة اللَّه.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وأبو المواهب بْن صَصْرَى، وأخوه أبو القاسم بن صصرى وهو آخر من روى عَنْهُ، وسماعة منه في رجب من هذه السّنة.