ورعْشَةٌ لزِمَت نفسي بجُملتِها ... وجُملةٌ صَيَّرَتْني في الوَرَى مَثَلا

ولست أزْعُم أَنّ الشَّيْب يظلمني ... بعد الثّمانين لا واللهِ قد عدلا

تُوُفّي في غُرَّة المحرَّم، وهو في عَشْر التّسعين، فإنّه وُلِد في أوّل سنة تسعٍ وخمسين [1] .

291- مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن حمدون [2] .

الأديب أبو نصر.

من كُتّاب الإنشاء ببغداد. وله شِعر ورسائل.

روى عَنْ: أَبِي عبد الله بْن البُسْريّ.

وعنه: المبارك بْن كامل.

مات في ذي الحجّ، وله ثمان وخمسون سنة.

292- محمد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن علي بْن مُحَمَّد بن عمر [3] .

أبو بكر بن أبي حامد الدّينوريّ، ثمّ البغداديّ، البيّع.

من أهل باب المراتب.

قال أبو سعد: كان من أولاد المياسير، وكان شيخا متودّدا، مطبوعا، كيّسا، غير أنّه يلعب بالحَمَام.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، ورزق اللَّه التّميميّ، وابن طلْحة النّعاليّ.

سمعتُ منه أجزاء، وقال لي: وُلدت في المحرَّم سنة خمسٍ وسبعين.

قلت: فيكون سماعه من أبي نصر حضورا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015