270- عَبْد الباقي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهيم بْن عليّ بْن النَّرْسيّ [1] .

أبو البَرَكات الأَزَجيّ، المعدّل، المحتسب.

قَالَ ابن السّمعانيّ: شيخ مُسِنّ، بَهيّ المنظر، به طرش.

وجدنا له ثلاثة أجزاء عَنْ أَبِي القاسم عبد الله بْن الحَسَن الخلّال، قرأناها عَلَيْهِ. وقال لي: وُلِدتُ في سنة تسع وخمسين وأربعمائة.

وتُوُفّي في عاشر شعبان.

قلت: سمعنا عَلَى أَبِي النّداء بْن الفرّاء جزءا من حديث ابن صاعد.

بسماعه من أَبِي القاسم بْن صَصْرَى، والطّبقة بخطّ الحافظ الضّياء، بإجازته من عبد الباقي النَّرْسِيّ، بسماعه من القاضي أَبِي يَعْلَى، وفرحتُ بذلك، فلمّا انتبهت في الحديث بان لي أنّ هذا غَلَط وأنّ عبد الباقي وُلِد بعد موت أَبِي يَعْلَى بسنة.

271- عبد الرحمن بْن أحمد بْن خَلَف بْن رضا [2] .

أبو القاسم القُرْطُبيّ، خطيب قُرْطُبة.

روى القراءات عَنْ أَبِي القاسم بْن مُدير.

وسمع «الموطّأ» من أبي عبد الله محمد بن فرج.

وسمع أيضا من: أَبِي عليّ الغسّانيّ، وأبي الحسن العبْسيّ.

وتأدّب بأبي الوليد مالك العُتبيّ واختصّ بِهِ. وبرع في الآداب وشُوور في الأحكام. وكان محمودا في جميع ما نواه، رفيع القدر، عالي الذِّكْر.

تُوُفّي عاشر جُمادَى الآخرة. قاله ابن بَشْكُوال.

قَالَ: وتُوُفّي أَبُوهُ وهو حمل له في سنة سبعين وأربعمائة.

قلت: أخذ عَنْهُ القراءات أبو بَكْر بْن سَمْحُون، وحسن بْن عليّ بْن خَلَف، وعُبَيْد اللَّه بْن الصَّيْقَل، وعبد الرحمن بْن الشّرّاط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015