سَمِعَ: أبا إسحاق الشّيرازيّ، الفقيه لمّا قدِم نَيْسابور، وشيروَيْه، بْن شهردار بهَمَذَان.
ودخل بغداد حاجّا بعد الخمسمائة.
وقال لي: ولدت سنة ستّ وستّين وأربعمائة بطُوس، وبها تُوُفّي في حادي عشر رمضان.
قلت: لم ينبّه السّمعانيّ عَلَى أنّه ابن أخي أحمد المذكور في هذه السّنة.
والظّاهر أنّه أسنّ من ابن عمّه.
وقد روى عَنْهُ أبو المظفَّر عبد الرحيم السّمعانيّ.
250- نصر بْن الحَسَن بْن إبراهيم بْن نوح [1] .
أبو الفُتَوح النَّيْسابوريّ، الغَضَائِريّ [2] ، المقرئ.
وُلِد سنة بضْعٍ وستّين وأربعمائة.
وسمع من: فاطمة بِنْت أَبِي عليّ الدّقّاق، والسّيّد ظَفَر ابن الدّاعيّ العَلَويّ، والحسن بْن أحمد السَّمَرْقَنْديّ، وغيرهم.
ومن شيوخه أيضا: طاهر بن سعيد الميهنيّ، وأبو تراب المراغيّ.
سكن مِيهَنَة مدَّةً، ثمّ سكن نَسَا.
قَالَ ابن السّمعانيّ: مقريء فاضل، حَسَن التّلاوة كثير العبادة والخير والنّظافة، مبالغ في الطّهارة. كان يضع الطّرق للأ [لحان] [3] الرّقيقة. وأكثر المسمَّعين بخُراسان غلمانه. يعني كَانَ يعرف الموسيقى.
سَمِعَ منه: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ في هذه السّنة.
251- نظر [4] .