أبو عبد الله بْن أَبِي زيد الفَهْميّ، القرطبيّ، ثمّ المريّيّ.

روى عَنْ: أَبِي الوليد العُتْبيّ، وأبي تميم بْن بقيَّة، وجماعة.

وأجاز لَهُ خازم بْن محمد.

وكان عالما بالنَّحْو، منتصبا لإقرائه، مشارِكًا في الأصول والكلام، مَعَ فضلٍ وعبادة.

روى عَنْهُ: ابن بَشْكُوال، وابن رزق، وابن حُبَيْش [1] ، وغيرهم. وكان حيّا يُرزَق في هذا العام [2] . ترجَمَه الأبّار.

235- محمد بْن عبد الرحمن بْن عليّ [3] .

الحافظ أبو عبد الله النّميريّ، الغرناطيّ.

كتب عَنْ أَبِي محمد بْن عَتّاب، وطبقته.

قَالَ ابن بشكوال: هو صاحبنا، أخذ عَنْ جماعة من شيوخنا، وكان من أهل العناية الكاملة بتنفيذ العِلْم والسُّنن، جامعا لها، ثقة ثَبْتًا، عالما بالحديث والرجال.

تُوُفّي بغَرْناطَة رحمه اللَّه.

236- مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر [4] .

أبو الفضل المغازليّ، التّاجر، المعروف بالصّائن، الأصبهانيّ.

سَمِعَ: ابن ماجة الأَبْهَريّ، وأبا منصور بن شكرويه، وسليمان بن إبراهيم، ورزق اللَّه، وغيرهم.

وكان شيخا صالحا، ملازما للجماعات، صائنا، مشتغلا بالتّجارة.

ورد بغداد مَعَ خاله أَبِي سهل بْن سعدوَيْه.

ووُلِد في سنة ثمان وستّين وأربعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015