قَالَ ابن الْجَوزيّ: [1] وُلِد سنة ثلاثٍ أو أربع وثلاثين وأربعمائة.
وقال عبد المغيث بْن زُهَيْر: أنشدني أسعد بْن عبد الله بْن المهتدي باللَّه:
سَمِعْتُ أبا الحسن القَزْوينيّ يُنشد:
إنّ السلامة في السُّكُوتِ ... وفي مُلازمة البيوت
فإذا تحصّل ذا وذا ... فاقنع إذا بأَقَلّ قُوت
80- دَعْوَانُ بْن عليّ بْن حمّاد بْن صَدَقَة [2] .
أبو محمد الْجُبّيّ، الضّرير، المقرئ.
وُلِد بجُبَّة، قرية [عند العقر في طريق] [3] خراسان من بغداد، في سنة ثلاثٍ وستّين. وقدِم بغداد. وسمع من: رزق اللَّه التّميميْ، ونصر بْن البَطِر [4] ، وجماعة.
وقرأ القراءات عَلَى: عبد القاهر العبّاسيّ، وأبي طاهر بْن سِوَار.
وتفقّه عَلَى أَبِي سعد المخرَّميّ.
وحدَّث، وأقرأ، وأفاد النّاس. وكان يعيد الخلاف بين يدي أَبِي سعد شيخه. وكان خيِّرًا، ديّنا، مُتَصَاوِنًا، عَلَى طريق السَّلَف.
تُوُفّي فِي السّادس والعشرين من ذي القِعْدة [5] .