كتب عَنْهَا السّمعانيّ وقال: ماتت سابع ذي الحجَّة [1] .

22- عبّاس [2] .

شِحْنة الرَّيّ.

دخل في الطّاعة، وسلّم الرّيّ إلى السّلطان مسعود. ثمّ إنّ الأمراء اجتمعوا عند السّلطان ببغداد، وقالوا: ما بقي لنا عدوّ سوى عبّاس، فاستدعاه السّلطان إلى دار المملكة في رابع عشر ذي القعدة وقتله، وأُلقي عَلَى باب الدّار. فبكى النّاس عَلَيْهِ لأنّه كَانَ يفعل الجميل، وكانت لَهُ صَدَقات.

وقيل: إنّه ما شرب الخمر قطّ، ولا زنى، وإنّه قتل من الباطنيَّة- لعنهم اللَّه- ألوفا كثيرة، وبنى من رءوسهم منارة.

ثمّ حمل ودفن في المشهد المقابل لدار السّلطان. قاله ابن الجوزيّ [3] .

23- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله [4] .

الإمام أبو محمد المقرئ، النَّحْويّ، سبط الزّاهد أبي منصور الخيّاط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015