في المحرَّم ارتفع عَن النّاس ببغداد الغلاء، وخرج أهل القرى [1] .
وغزا نور الدّين محمود بْن زنْكي فكسر الفرنج، وقتل صاحب أنطاكية.
وكانت وقعة عظيمة، قتل فيها ألف وخمسمائة من الفرنج، وأُسِر مثلُهم، وذلّ دين الصّليب [2] .
ثمّ افتتح نور الدّين حصن فامية، وكان عَلَى أهل حماة وحمص منه غاية الضَّرر [3] .