وهو القائل:
يا أَفْتَكَ [1] النّاسِ لِحاظًا وأحبَّهُم [2] ... ريقا متى كان فيك [الصّابُ] [3] والعَسَلُ
في صحن خدّك وهو الشّمسُ طالِعة ... ورْدٌ يَزِيدُكَ فيه الرّاحُ والخَجَلُ
إيمانُ حُبَّك في قلبي مجدَّدة [4] ... من خدّكَ المُكْتِب أو من لحظك المُرْسِلُ [5]
إنْ كنتَ تجهل أنّي عبدُ مملكةٍ ... مُرْني بما شئت آتِية وأتبتّلُ [6]
وله:
ومشمولةٍ في الكأس تحسبُ أنّها ... سماء عقيقٍ رُصِّعَتْ بالكواكبِ [7]
بَنَتْ كعبة اللّذات في حَرَم الصِّبى ... فحجّ إليها اللَّهْوُ من كلّ جانبِ [8]
508- يرنقش الزَّكَويّ الأرمنيّ [9] الخادم.
ولي إمرة أصبهان وإمرة العراق وشِحْنَكِيّتها. وكان خادما لزكيّ الدّين التّاجر، فترقَّت به الحال إلى أن صار من كبار الدّولة.