وحدَّث بكتاب «النَّسب» للزُّبَير بن بكّار، عَن ابن المسلمة، وسمع أكثر «تاريخ الخطيب» . وكان ينْسَخه ويبيعه.
مولده في رحب سنة أربعٍ وخمسين قبل موت الجوهريّ بأشهُر.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر [1] ، وأبو موسى المَدِينيّ، وابن السَّمْعانيّ، وابن الجوزيّ [2] ، وابن طَبَرْزَد، والكِنْديّ، وعبد الخالق بن أسد، وأحمد بن محمد بن سعد البَرُوجِرْديّ الفقيه، وعليّ بن محمد بن عليّ أخو سليمان المَوصليّ، وهو آخر من حدَّث عنه فيما علمت سَماعًا، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو منصور محمد بن عُفَيْجَة [3] .
وقد ذكره ابن السَّمْعانيّ فقال: ثقة، صالح، مشتغل بما يعنيه، ما له شغل غير التّلاوة أو الإقراء.
تُوُفّي في السّادس والعشرين من رَجَب، وَلَهُ خمسٌ وثمانون سنة.
وَقَالَ ابن الخشّاب: كان شافعيّا من أهل السُّنَّة.
449- محمد بن عليّ البسْطاميّ [4] .
أبو عبد الله.
من علماء نَيْسابور.
سمع: أبا تُراب عبد الله المَرَاغيّ.
أخذ عنه: ابن السمعاني، وقال: مات فِي المحرَّم [5] .
450- مُحَمَّد بْن أَبِي الغنائم محمد بن محمد بن المهتدي [6] .