أبو البَرَكات العَلَويّ، الحُسَيْنيّ، الزَّيْديّ، الكوفيّ، الحنفيّ، النَّحْويّ، إمام مسجد أبي إسحاق السَّبيعيّ.
وُلِد سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، وأجاز له محمد بن علي بن عبد الرحمن العَلَويّ شَيخ أبيّ النَّرْسِيّ.
وسمع: أبا الفَرَج محمد بن أحمد بن علّان، وأبا القاسم بن المنثور الْجُهَنيّ، ومحمد بن الحَسَن الأنْماطيّ، وغيرهم بالكوفة، وأبا بكر الخطيب، وأبا الحُسَيْن بْن الَّنُّقور، وأبا القاسم بْن البُسْريّ، وجماعة ببغداد.
وقدِم الشّام، وسكن دمشق مدَّة، وحلب. وسمع الحديث، وذلك في سنة سبْعٍ وخمسين مع والده. وقرأ بها النَّحْو على أبي القاسم زيد بن عليّ الفارسيّ، قرأ عليه «الإيضاح» لأبي عليّ، بروايته عَنْ أبي الحسين الفارسيّ، عَنْ خال الفارسيّ المؤلّف.
روى عنه: أبو سعْد السَّمْعانيّ، وأبو القاسم بْن عساكر [1] ، وأبو موسى المدينيّ، وجماعة.