صحِب الشَيخ أبا إسحاق، وقرأ عليه شيئًا من الفقه.
وتفرّد برواية «أمالي ابن سَمْعُون» [1] ، عَنْ خديجة بنت محمد الشّاهْجانيَّة.
وسمع أيضًا من: أبي محمد الصَّرِيفينيّ، وابن النَّقُّور، وعبد الصّمد بن الميمون، وأبي بكر الخطيب، وغيرهم.
وله مشيخة في جزءٍ صغير سمعتُهُ.
قال ابن السَّمْعانيّ [2] : وُلِد تقديرًا في سنة خمسين وأربعمائة، وأصله من كَرْخ جُدّان [3] . وكان يسكن في دار أبي حامد الإسْفَرَائينيّ. وهو شَيْخ، صالح، مُعَمَّر، عجز عَن المشْي.
قلت: روى عنه هو، والحافظ ابن عساكر [4] ، وعبد الوهّاب ابن سُكَيْنَة، وعبد الله بن عثمان سِبْط ابن هَدية، وعبد العزيز بن معالي بن مَنيِنا [5] ، وعبد الملك بن المبارك الخريميّ القاضي، وعمر بن طَبَرْزَد، وإسماعيل بن هبة الله ابن أبي نصر، والحسن بن مسلم الفارسيّ الزّاهد، والنّاس لثقته وحُسْن سماعه.
وتُوُفّي في التّاسع والعشرين من ربيع الأَوَّل.
وآخر من روى عنه تُرْك بن محمد العطّار [6] .
410- إبراهيم بن شيبان [7] .