سمع منه «صحيح البخاريّ» . وقرأته لولديّ بالإجازة العامَّة منه، على ابن الشِّحْنة، تَبَعًا لسماعه المتّصل.
وسمع أيضًا من: أبي نصر محمد بن عليّ الكاغَدِيّ.
كره الأخذ عنه اللَّفْتُوانيّ [1] ، وحطّ عليه، كان ذلك لميله إلى الأشعرية، والله أعلم [2] .
تُوُفّي في ثالث ذي الحجَّة [3] .
377- غانم بن أبي طاهر بن عبد الواحد بن أحمد بن خالد [4] .
أبو القاسم الأصبهانيّ، التّاجر.
سمع كتاب «السُّنَن» لموسى بن طارق، من عبد طارق، من عبد الرّزّاق بن شَمِه [5] ، سوى الجزء الرّابع، وانفرد بعُلُوِّ هذا الكتاب.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر [6] ، وابن السَّمْعانيّ، وأبو عبد الله أحمد بن أبي العلاء الهَمَذَانيّ العطّار، وحفيده محمد بن أبي نصر بن غانم، وحفيده الآخر محمد بن أبي طاهر بن غانم الضّرير، ومحمد بن عبد الله بن محمد الرُّوَيْدشْتيّ، وأخرون.
وتُوُفّي في ثالث عشر رجب، وقد غلط مَعْمَر وقال: تُوُفّي سنة ستّ، وكأنه شَيْن قَلَمٍ من معمر.