ثمّ رجع إلى الموصل، وولي قضاء سَنْجَار، وسكنها وكان قد أسنّ.
سمع منه ابن السَّمْعانيّ سنة 34 ببغداد، وسنة خمسٍ بسَنْجَار، وقال:
كان شيخًا، فاضلًا، كثير العِبادة.
قلت: تُوُفّي تقريبًا سنة ستّ [1] .
313- نصر اللَّه [2] بْن مُحَمَّد بْن محمد بن مَخْلَد بن أحمد بن خَلَف بن مَخْلَد بن امرئ القيس [3] .
أبو الكَرَم الأَزْديّ، الواسطيّ ابن الْجَلَخْت.
سمع: أباه، وأبا تَمَّام عليّ بن محمد العَبْديّ، القاضي، وأبا الحَسَن عليّ بن محمد الحوزيّ، وسعيد بن كثير الشّاهد.
وهو آخر أصحاب أبي تمام.
وُلِد سنة سبْعٍ وأربعين وأربعمائة.
وعنه: ابن السَّمْعانيّ [4] ، وقال: انحدرت إليه إلى واسط، وهو شيخ ثقة، صالح، من بيت الحديث [5] .
حدَّث ببغداد سنة ستّ عشر.
وروى عنه أيضًا: أبو عليّ يحيى بن الربيع، والقاضيّ أبو الفتح المَنْدائيّ، وعلي بن عليّ بن نَغُوبا، والحسين [6] بن عبد العزيز، [وعلي بن عبد الله بن