والثلاثين. وقد نقل الأنماطيّ سماع القزّاز فيه، وهي في وقْف الزَّيْديّ.

قلت: وكذلك رواه الكِنْديّ للنّاس، عن القزّاز سماعًا متصلًا.

وروى عنه: ابن عساكر، وأبو موسى المَدِينيّ، وابن الجوزيّ [1] ، وأحمد بن عليّ بن بذال، وأحمد بن الحَسَن العاقُوليّ، وعمر بن طَبَرزد، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وأحمد بن يحيى الدّبَيْقيّ، وخلْق سواهم.

وروى عنه بالإجازة: المؤيد الطُّوسيّ، وغيره.

وممّن روى عنه: أبو السّعادات القّزاز.

241- عبد الصمد بن أحمد بن سعيد [2] .

أبو محمد الْجَيّانيّ.

روى عَنْ: أبي الأصْبَغ بن سهل، وأبي نصر الغسّانيّ، وأبي محمد بن العسّال.

ذكره ابن الأبّار، وقال: كان رحمه الله مائلًا إلى القَول بالظّاهر، ومن أهل المعرفة بالحديث. له كتاب «المستوعب» في أحاديث «الموطأ» . وقد سمعوا منه «الموطأ» في سنة خمسٍ وثلاثين.

قلت: ولم يؤرّخ وفاته.

242- عبد المنعم بْن عَبْد الواسع بْن عَبْد الهادي ابن شيخ الإسلام أبي إسماعيل عُبَيْد الله [3] .

الأنصاريّ، الهَرَويّ، أبو المروح بن أبي رفاعة.

ذكره ابن السّمعانيّ فقال: إمام، جميل السّيرة، مَرضيّ الطّريقة، ذو سَمْتٍ، ووقار، وعفّة، وحياء. حريص على سماع الحديث وطلبه.

سافر وتغرّب، وسمع الكثير، وحصّل الأصول، وحجّ وجاور سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015