الحافظ أبو محمد البُرْجيّ، الأصبهانيّ، المحتسب.
وُلِد سنة سبْع وأربعين، وسمع: سِبْط حرويه، وجماعة.
وكان عارفًا برجال الصّحيحين. وكان صحّافًا [1] .
روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ.
33- عُبيد الله بن محمد ابن الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن عليّ [2] .
أبو الحسن البَيْهَقيّ الخُسْرَوْجِرْدِيّ [3] .
لم يكن يعرف شيئًا من العلم، بل سمع الكتب من جدّه.
وسمع من: أبي يَعْلَى إسحاق بن عبد الرحمن الصّابونيّ، وأبي سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
وقدِم الحجّ بعد العشرين، فحدَّث ببغداد.
روى عنه: ابن ناصر، وأبو المُعَمَّر الأنصاري، وأبو القاسم بن عساكر، وأبو الفتح المَنْدَائيّ، وآخرون.
قال ابن السّمعاني: كره السّماع منه جماعةٌ لقلَّة معرفته بالحديث، وسألت عنه أبا القاسم الدّمشقيّ فقال: ما كان يعرف شيئًا. وكان يتغالى بكُتُب الإجازة ويقول: ما أجيز إلا بطَسُّوج [4] .
قال: وسمع لنفسه في جزءٍ [5] ، عن جدّه تسميعًا طريّا. وكان سماعه فيما عداه صحيحا.