وعدّى زنكيّ الفُرات [1] ، فنازل بعض ديار بكر، فحشد صاحب ماردين لقتاله، ونَجَده ابن عمُّه داود بن سُقْمان من حصن كَيْفا [2] ، وصاحب آمِد، حتى صاروا في عشرين ألفًا، فهزمهم زنكيّ، وأخذ بعض بلادهم [3] .
وفيها مات الآمر بأحكام الله صاحب مصر، وولي بعده الحافظ [4] .
وفيها ماتت زوجة السّلطان محمود خاتون بنت السّلطان سنجر [5] .
وفيها قُتِلَ بيمُنْد صاحب أنطاكية [6] .
وفيها وَزَر بدمشق الرّئيس مفرّج ابن الصّوفيّ [7] .