وسلّموا بانياس إلى الفرنج، وصاروا معهم، وقاسوا ذلًّا وهوانًا [1] .

[انكسار الفرنج]

وجاءت الفرنج ونازلت دمشق، فجاء إلى بغداد في النّفير عبد الوهّاب الواعظ الحنبليّ، ومعه جماعة من التّجّار، وَهَمُّوا بكسر المنبر، فوُعِدوا بأن ينفّذ إلى السّلطان في ذلك. وتناخى عسكر دمشق والعرب والتُّركُمان، فكبسوا الفرنج، وثبت الفريقان، ونصر الله دينه فقُتل من الفرنج خلْق، وأُسِر منهم ثلاثمائة [2] ، وراحوا بشرّ خيبة، وللَّه الحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015