202- يَحْيَى بْن عليّ بْن عَبْد اللطيف [1] .
أبو الحسن التنوخي المعري، الأديب.
ذكر أنّه سمع مِن أبي صالح محمد بْن المهذب بالمعَرَّة، وروى أناشيد عَنْ عَبْد الباقي بْن أَبِي حُصَين المَعَرّيّ، وغيره.
كتب عَنْهُ: السّلَفيّ، وقال: هُوَ حَفَظَه للتواريخ وأخبار العرب والملوك، وأشعار القُدَماء والمحدّثين.
قَالَ لي قاضي دمشق أبو المعالي: هذا تاريخ الشّام.
قَالَ السّلَفيّ: وكان يتحرّى الصّدْق، ويُذكر بالصّلاح.
وقال السّلَفيّ: أنْشَدَنا يحيى بْن عليّ قَالَ: حفّظني أبي هذين البيتين، ثمّ أمر غلامنا، فحملني إلى أبي العلاء المَعَرّيّ، فقرأتهما عَلَيْهِ، وهما:
إلى الله أشكو أنّني كلّ ليلةٍ ... إذا نمتُ لم أُعدَم طوارق أوهام
فإنْ كَانَ شرّا فهو لا بدّ واقعٌ ... وإنْ كَانَ خيرًا فهو أضغاثُ أحلام
203- يوسف بْن أحمد بْن عبد الله [2] .
أبو يعقوب اللّجاميّ [3] الغَزْنَوِيّ، الواعظ الشّهير.
سار ذكره في الآفاق، وتخرَّج بِهِ العلماء. وله رحلة إلى العراق وغيرها.
وعمّر حتّى صار يحمل في محفَّة.
ذكره السّمعانيّ هكذا فيمن أجاز لَهُ، وقال: سَمِعَ: أبا بَكْر بْن ريذة الضّبّيّ، وخاله محمد بْن أحمد بْن حمدان الحدّاديّ، ويوسف بْن إسرائيل القاضي، وأبا محمد سَعِيد بْن إِسْحَاق المفسّر، وأبا عثمان العَيّار، وعليّ بْن نصر الدّيَنَوريّ اللّبان، وأبا جعفر محمد بن إسحاق البحّاثيّ الزّوزنيّ.