فارس، وأبو زكريّا عَبْد الرحيم الْبُخَارِيّ، وابن المَحَامِليّ، وأبو إبراهيم أحمد بْن القاسم بْن ميمون العَلَويّ، ومحمد بْن مكّيّ الأزْديّ، وكريمة المَرْوَزِيَّة بمكَّة، وابن الفرّاء بالقدس.

وأصوله أُصول أهل الصّدْق. وقد انتخبت مِن أجزائه مائة جزء.

وقال لي: وُلِدتّ في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة في أوّل يوم منها.

وتُوُفّي في ربيع الآخر.

روى عَنْهُ: أبو القاسم البُوصيريّ، وبالإجازة أبو عَبْد الله الأرتاحيّ.

166- عليّ بْن القاسم بن محمد [1] .

أبو الحسن التّميميّ، المغربيّ، القُسَنْطينيّ، الأَشْعريّ، المتكلّم.

سَمِعَ بدمشق «الْبُخَارِيّ» مِن الفقيه نصر المقدسيّ.

وأخذ الكلام عَنْ أَبِي عَبْد الله محمد بْن عتيق القَيْروانيّ.

ورحل إلى العراق.

وله تصنيف سمّاه «تنزيه الإلهيَّة وكشف فضائح المشبّهة المشويّة» ، خرج فيه عَنْ قشوره.

قَالَ ابن عساكر: وكَانَ يُذكر عَنْهُ أنّه يعمل الكيميا الفِضَّة.

تُوُفّي بدمشق [2] .

167- عليّ بْن أَبِي القاسم محمود بن محمد [3] .

النَّصْراباذيّ [4] النَّيْسابوريّ أبو الحَسَن، المتفنّن في العلوم.

أنفق عمره وماله على العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015