أبو طاهر البغداديّ، الشّاعر المشهور.
شاعر محسن، سائر القول [1] .
تُوُفّي في رجب.
ومن شِعره يَقُولُ:
بنفسي الّتي عاد عَوْد الأراك ... عَنْ ثغرها وهو للطّيب عود
ولكنْ علا قدرُهُ في النُّفُوس ... مِن أن يحكم فيه الوقود [2] .
140- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد [3] .
أبو منصور بْن أَبِي ياسر البَرَدَانيّ [4] الخُرَيْميّ [5] .
مِن بيت الحديث والفضيلة.
سَمِعَ: أبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الغنائم بْن المأمون.
وعنه: عليّ بْن أَبِي سَعْد الخبّاز، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ.
وتُوُفّي في أوّل العام وله نيّفٌ وستّون سنة.
141- محمد بْن عثمان بْن أَبِي بَكْر بْن نصر [6] .
الإمام أبو بكر السَّمَرْقَنْديّ الدّبّاس أمير الحاجّ.
حجّ بأهل سَمَرْقَنْد مرّات.
وتُوُفّي بسرخس.