أبو عبد الله الخولانيّ الأندلسيّ المربّي، ويُعرف بالبَلَغيّ [1] . رحل، وقدِم دمشق. وحدَّث بها عن: خَلَفُ بن إبراهيم، والحسين بن بُكَيْر. وسمع من: سهل ابن بِشْر الإسْفَرَائينيّ، وأبي حامد الغزّاليّ، والشّريف النّسيب.
وكان صالحًا، مقبلًا على شأنه، قانعًا باليسير، طَلّابةً للعِلْم.
روى عنه: هبة الله بن طاوس.
وتُوُفّي بالمَرِيّة في رمضان سنة خمس عشرة، وله ثلاثٌ وسبعون سنة [2] .
102- محمد بن خليفة بن محمد بن حسين [3] .
أبو عبد الله النَّمَريّ [4] العراقيّ، الشّاعر المعروف بالسَّنْبِسيّ، [5] لأنّ أُمّه سِنْبِسِية. وأصله من هِيت [6] .
وأقام في الحِلّة عند صَدَقة بن مَزْيَد، وكان شاعره وشاعر ولده دُبَيْس.
لكن لم يحسن له دُبَيْس فتركه، وقدِم بغداد، ومدح الوزير أبا عليّ بن صَدَقة، فأجزل عطاءه. وأقام ببغداد.
وله شِعْرٌ رائق.