وله يرثي غلامًا:

يا أرض تِيهًا فقد ملكتِ به ... أُعجوبةً من محاسن الصّورِ

إنّ قذيت مُقْلتي فلا عجب، ... فقد حثوا تُرْبَه على بَصَري

لا غرْوَ إنْ أشرقَتْ مضاجعُهُ ... فإنّها من منازل القمرِ

وذكره أبو البركات ابن المستوفي في «تاريخ إربل» [1] ، وأنّه وُلّي الوزارة بمدينة إربل مدّةً.

وذكره العماد الكاتب في كتاب «نُصْرة الفترة وعُصْرة الفطرة» ، وهو تاريخ الدّولة السّلْجُوقيّة، وذكر أنه كَانَ يُنْعَتُ بالأستاذ، وكان وزير السّلطان مَسْعُود بالمَوْصِل. وَأَنَّهُ لَمَّا جرى المصاف بين مَسْعُود وبين أخيه السُّلْطَان محمود بقرب هَمَذَان، فكانت النَّصْرة لمحمود، وانهزم مسعود، أسِر الطُّغْرائيّ، وذُبح بين يدي محمود. وذلك في ربيع الأوّل سنة أربع عشرة.

وقيل: في سنة ثلاث عشرة. وجاوز السّتّين سنة.

وقيل: قتله طُغْرُل أخو محمد بيده [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015