ولقد جريت عَلَى الصَّباية والصّبي ... وجذبت أقراني إلى غاياتها

ثمّ ارْعَوَيْتُ وما بكفّي طائل ... من لذّة الدّنيا سوى تبعاتها

وهي قصيدة طويلة.

قَالَ الأرجانيّ: سَأَلت ابن الهبّاريّة عن مولده، فقال: سنة أربع عشرة وأربعمائة.

وقال أبو المكارم يعيش بْن الفَضْلُ الكرماني الكاتب: مات بكرمان في جُمَادَى الآخرة سنة تسع وخمسمائة.

ولابن الهبّاريّة:

وإذا البيادق [1] في الدُّسْوت [2] تَفَرْزَنَتْ [3] ... فالرّأي أن يتبَيْذق الفِرْزانُ

خُذْ جُملة البَلْوَى ودعْ تفصيلها ... ما في البَريّة كلّها إنسانُ [4]

276- مغاور بْن الحَكَم [5] .

أبو الحَسَن السُّلَميّ، الشاطبي، المؤدّب.

أخذ القراءات عَنْ: أَبِي الحَسَن بْن الدّش.

وأقرأ النّاس.

أخذ عَنْهُ: ابنه محمد، وأبو عَبْد الله بْن بركة، وعبد الغنيّ بْن مكّيّ.

277- مهذّب الدولة [6] .

أمير البطائح. هُوَ أبو العبّاس أحمد بْن محمد بْن عُبَيْد بْن أبي الجبْر الكنانيّ.

أديب، فاضل، شاعر، إخباريّ، دوّن شعره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015