259- عبد الله بن بننان [1] .
أبو محمد النَّحْويّ، نزيل إشبيلية.
روى عَنْهُ: أَبِي عَبْد الله بْن يونس الحجازيّ، وعاصم بْن أيّوب، وابن الحجاج الأعلم.
روى عَنْهُ: أبو الوليد بْن خيرة، وأبو عامر بْن ربيع الأشعريّ، وهارون بْن أبي الْغَيْث، وأبو الحسن بن فيل.
وكان حافظا لكتب الآداب، ذاكرا «للكامل» للمبرّد، و «أمالي القالي» .
علّم النّاسَ النَّحْو بقُرْطُبَة.
وكان حيا في هذه السنة. قاله ابن الأبّار.
260- عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ثابت [2] .
أبو محمد الأُمَويّ، الأندلسيّ. خطيب شاطبة.
روى كثيرًا عَنْ: أَبِي عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ.
وعن: أَبِي العبّاس العُذْريّ.
وكان زاهدًا، ورِعًا، فاضلًا، منقبضًا.
سَمِعَ منه جماعة، ورحلوا إِليْهِ، واعتمدوا عليه.
ولد سنة ستّ وأربعين وأربعمائة.
وقال: زارنا ابن عَبْد الْبَرّ مرّةً في منزلنا، فحفظت مِن لفظه يَقُولُ:
لَيْسَ المزارُ عَلَى قدْر الودادِ، ولو ... كانا كفيّيْن كنّا لَا نَزَالُ معًا
261- عَبْد الله بْن عَبْد العزيز بْن المؤمّل [3] .
الأديب، أبو نصر الزَّيْتُونّي.