قتل بدمشق في رمضان صائما، كما هو مذكور في الحوادث.
206- ناصر بْن أحمد بْن بكران [1] .
القاضي أبو القاسم الخُوَيّيّ [2] .
قِدم بغداد وتفقَّه عَلَى: أَبِي إِسْحَاق الشّيرازيّ.
وسمع: أبا الحُسَيْن بْن النُّقور.
وقرأ العربية وبرع فيها.
روى عَنْهُ: السّلَفيّ، وقال: كتبنا عَنْهُ بخُوَيّ. وكان شيخ الأدب ببلاد أَذرْبَيْجان بلا مدافعة، وله ديوان شِعْر ومصنَّفات. وولي القضاء مدة كأبيه.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
207- نصر بْن عَبْد الجبّار بْن منصور بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] .
أَبُو منصور التّميميّ، الْقَزْوينيّ، الواعظ، المعروف بالقُراّئيّ [4] . مِن أهل قَزْوين.
كَانَ واعظًا، صالحًا، صَدُوقًا، قِدم بغداد.
وسمع: أبا محمد الجوهريّ، وأبا طَالِب العُشَاريّ.
وسمع بقَزْوين مِن: أبي يَعْلَى الخليل بْن عَبْد الله [5] الحافظ.
روى عَنْهُ: إسماعيل بْن أَبِي الْفَضْلُ النّاصحيّ، وطيّب بْن محمد الأبِيَوَرْدِيّ، وأظنّ السّلَفيّ سَمِعَ منه.
وقد حدث في سنة سبع وخمسمائة، ولا أعلم وفاته.
وقد جمع لنفسه مُعْجَمًا.