سَمِعَ مِن: أَبِي يَعْلَى بْن الفرّاء، وعبد الصّمد بْن المأمون، وجماعة.
ورجع إلى بلاده.
روى عنه: الطَّيّب بْن محمد الْغَضَائريّ.
وتُوُفّي في هذه السّنة أو بعدها [1] .
164- مُصْعَب بْن محمد بْن أَبِي الفُرات [2] .
أبو العرب الْقُرَشِيّ الْعَبْدَريّ، الصَّقَلّيّ، الشّاعر المشهور.
دخل الأندلس عند تغلُّب الرّوم عَلَى صَقَلّية. وحظي عند المعتمد بْن عبّاد.
وديوانه بأيدي النّاس [3] .
روى عن: أبي عمر بن عبد البر.
أخذ عَنْهُ: أبو عليّ بْن عُرَيْب «أدب الكاتب» لابن قُتَيْبة، ثمّ أنّه صار في آخر أمره إلى صاحب مَيُورقَة ناصر الدّولة، فتُوُفّي هناك.
وله:
كأن أديمَ الأرضِ كفّاكَ إنْ يَسِرْ ... بِهِ راكبٌ تَقْبض عَليْهِ الأناملا [4]