أبو العلاء النَّيْسابوريّ، الخطيب، القاضي، المدرّس، قاضي القُضاة.
كَانَ إمام الحرمين يُثني عَليْهِ، وكان محبوبًا، مقبولًا، رضيّ الأخلاق، خَلَف أَبَاهُ في الخطابة، والتّدريس، والوعظ، ثمّ وُلّي قضاة خُوارَزْم [1] .
وحجّ، وأقام ببغداد مدّةً، ثم عاد إلى نَيْسابور، وعقد مجلس الإملاء.
سَمِعَ جدّه: أبا الْحَسَن، وعمّه أبا عليّ، وأباه القاضي أبا القاسم، وعمر بْن مسرور، وأبا عثمان الصّابونيّ، وعبد الغافر الفارسيّ، والحسن بن محمد الدَّربَنْديّ، وجماعة.
روى عنه: أبو عثمان إسماعيل العصائديّ، وأبو شجاع عُمَر البِسْطاميّ، وغيرهما.
تُوُفّي في رمضان [2] .
149- طُونة بِنْت عَبْد العزيز بْن موسى بْن طاهر [3] .
العالمة، زوجة أبي القاسم بْن مدبّر.
أخذت عَنْ أَبِي عُمَر بْن عبد الْبَرّ، وكتبت تصانيفه.
وكانت حسنة الخطّ.
عاشت سبعين سنة [4] .