روى عَنْ: أَبِي طاهر بْن عَبْد الرحيم.

روى عَنْهُ: أبو موسى الحافظ وقال: تُوُفّي في تاسع صَفَر. ودُفِن عند قبر حُممة الدَّوْسيّ.

129- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمد ابن القارئ [1] .

أبو غالب الهَمَذَانيّ، الخفّاف، العدْل.

كَانَ شيخًا مُسِنًا، مَعْمَرا، مِن أهل الشّهادات. وُجِد سماعُه في كتب المحدّثين.

روى عَنْ: أَبِي سَعِيد بْن شُبانة، ومنصور بْن عَبْد الرَّحْمَن الحنبليّ، والحسين بن عمر النهاوندي الصوفي.

روى عنه: السلفي، وشهردار بن شيرويه.

وأظن الحافظ أبا العلاء روى عنه. وآخر من روى عنه أبو الكرم علي بن عبد الكريم.

وقد حدَّث في سنة ستٌّ هذه. ولم يذكر لَهُ شِيرَوَيْه وفاة.

130- أحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الحُسَيْن [2] .

الأستاذ أبو الحُسَيْن الكرمانيّ، الزّاهد، شيخ الصوفية.

ذكره عَبْد الغافر الفارسيّ فقال: أحد أولياء الله، ومن أفراد عصره مجاهدة ومُعاملة وخُلقًا ومشاهدة.

ورد نَيْسابور، وأقام عند أَبِي القاسم القُشَيْريّ، وسلك طريق الإرادة ونفذ منها. وكان أبو القاسم يعتني بِهِ.

وحصّل مِن العلوم ما يحتاج إليه مِن الأصول والفُروع، وجمع كتب أَبِي القاسم وسمعها، ثمّ غلب عَليْهِ قوة الحال، فصار مستغرقًا في الإرادة.

وكان ظريف اللّقاء، مقبول المشاهدة، رخيم الصَّوْت، ولم يزل في صحبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015