فوصَلَه بألفيْ دينار لمّا أنشده قصيدته:
دَعِ العِيسَ تذْرعُ عرْضَ الفلا ... إلى ابنِ العَلاءِ وإلا فلا
ثمّ إنّه دخل هَرَاة، وأحبّ بها امرأةً، وقال فيها الأشعار، ثمّ مرض، وغلبت عَليْهِ السَّوداء، وتُوُفّي في حدود هذه السّنة، في ربيع الأوّل بمرو وله ديوان [1] .
124- هبة اللَّه بْن عَليّ بْن الفَضْل [2] .
أبو سعْد الشّيرازيّ، الأديب.
سَمِعَ: أبا طَالِب محمد بْن محمد بْن غَيْلان.
روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ زُفرة المفيد الإصبهاني، وغيره.
وتُوُفّي في صَفَر عَنْ: أربعٍ وسبعين سنة.
125- يوسف بْن عَبْد العزيز بْن عُدَيْس [3] .
أبو الحَجّاج الأنصاريّ، الأندلسيّ.
مكثر عَنْ: أَبِي عُمَر بْن عَبْد البَرّ.
وسمع بطُلَيْطلَة من جُماهر بْن عَبْد الرَّحْمَن. وسكنها وتفقَّه بها.
وكان حافظا، ذكيّا، متقنا، ومصنّفا [4] .