سأله ابن صابر عَنْ مولده فقال: سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
100- أصْبَغ بْن محمد بن أصْبَغ [1] .
أبو القاسم الأَزْديّ، القُرْطُبيّ، العلّامة، كبير المُفْتين بقُرْطُبَة.
روى الكثير عَنْ: حاتم بْن محمد.
وتفقَّه عَلَى أبي جعفر رزق.
وأخذ عَنْ: أَبِي مروان بن سراج، وأبي علي الغساني.
وأجاز له أبو عمرو بْن عَبْد البَرّ، وأبو عُمَر بْن الحذّاء ما رووه.
وكان مِن جِلّة العلماء وكبار الفقهاء، بارعا في المذهب، قدوة في الشّروط لَا يُجارى. وأمَّ بجامع قُرْطُبَة.
وكان مجوّدًا للقرآن، فاضلًا، متصوَّنًا، عزيز النّفس. سَمِعَ النّاس منه، وناظروا عَليْهِ [2] .
تُوُفّي في صَفَر. ووُلِد في سنة خمسٍ وأربعين.
101- إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم [3] .
النَّيْسابوريّ.
شيخ، صالح، دلّال.
سمع: أبا حفص بن مسرور، وأبا عثمان الصّابوني، وجماعة.
تُوُفّي فجأة.
102- إبراهيم بْن محمد [4] .
الفقيه أبو إسحاق الْجُرْجانيّ، الزّاهد، نزيل إسفراين.
ذكره عَبْد الغافر، وأنّه تُوُفّي، سنة خمسٍ تخمينا، وقال: أحد الأولياء والعُبّاد، وأرباب الفنون، المشتغلين بمراعاة الأنفاس مع الله، المعرضين عن الدّنيا، بنى دويرة بأسفرايين.