قَالَ الراوي: فبَلَغَنَا أنّه تُوُفّي بها.

قَالَ ابن طاهر [1] ، وغيره: الرَّوَّاسيّ نسبة إلى بيع الرءوس.

وقال ابن ماكولا: [2] كتب الرَّوَّاسيّ عني، وكتبت عَنْهُ، ووجدته ذكيّا.

وقال السّمعانيّ: سَمِعْتُ أبا الفضل أحمد بْن محمد السّرْخَسيّ يَقُولُ: لمّا قِدم عُمَر بْن أَبِي الحَسَن الرَّوَّاسيّ سرخس روى بها وأملى. حضر مجلسه جماعة كثيرة فقال: أَنَا أكتب أسماء الجماعة عَلَى الأصل بخطّي. وسأل الجماعة وأثبت، ففي المجلس الثّاني حضرت الجماعة، فأخذ القلم وكتب أسماءهم كلّهم عَنْ ظهر قلب، بحيث ما احتاج أن يسألهم. أو كما قَالَ.

ثمّ سَمِعْتُ محمد بْن محمد بْن أحمد يَقُولُ: حضرت هذا المجلس، وكان الجمْع اثنان وسبعون نفسا [3] .

وقال عبد الغافر بْن إسماعيل [4] : عُمَر بْن أَبِي الحَسَن الرَّوَّاسيّ، مشهور، عارف بالطُّرُق. كتب الكثير، وجمع الأبواب، وصنَّف، وكان سريع الكتابة.

وكان عَلَى سيرة السَّلَف، مُقِلًا، مُعيلًا. خرج مِن نَيْسابور إلى طوس، فأنزله الغزاليّ عنده وأكرمه، وقرأ عليه «الصّحيح» ، ثمّ شرحه [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015