وكان في صباه يعمل في صنعة الجصّ والإسفيذاج، ويتنزّهُ عَنِ التّصوير [1] .

وورث مِن أَبِيهِ عقارا، فكان يبيع منه شيئا بعد شيء، ويتقوَّت بِهِ.

حجَّ في هذا العام، وتُوُفّي عشيّة عَرَفة بعَرَفَة مُحْرِمًا، فَحُمِل إلى مكّة، وطيف بِهِ، ودُفِن عند قبر الفُضَيْل بْن عياض.

وقيل: كان إذا حجّ يجيء إلى قبر الفُضَيْل، ويخطّ بعصاه، ويقول: يا ربّ هاهنا، يا ربّ هاهنا. فأتّفق أنّه مات ودُفن عنده، رحمهما الله [2] .

وروى عَنْهُ السّلَفيّ، وقال: كَانَ مِن زُهّاد بغداد، ومن القوّالين بالحقّ، والنّاهين عَنِ المنكر [3] .

65- أحمد بْن المظفَّر بْن الحُسَيْن بْن عَبْد الله بْن سوسن [4] .

أبو بكر البغداديّ، التّمّار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015