وله مصنفات في المذهب ما سبق إليها منها: كتاب «بحر المذهب» [1] وهو من أطول كُتُب الشّافعيّة، وكتاب «مناصيص الشّافعيّ» ، وكتاب «الكافي» ، وكتاب «حِلْية المؤمن» . وصنَّف في الأُصول والخلاف.
وكان قاضي طَبرِسْتان.
قَالَ السّلَفيّ: بَلَغَنَا أَنَّهُ أملى بآمُل، وقُتِل بعد فراغه مِن الإملاء، بسبب التّعصُّب في الدّين، في المحرَّم.
قَالَ: وكان العماد محمد بْن أَبِي سعْد صدر الرَّيّ في عصره يَقُولُ:
القاضي أبو المحاسن، شافعيّ عصره.
وقال مَعْمَر بْن الفاخر: قتل بجامع أمُل يوم الجمعة ثالث عشر المحرَّم [2] ، قَتَلَتْه الملاحدة. وكان نظام المُلْك كثير التّعظيم لَهُ.
رُويان: بلدة بنواحي طَبَرِسْتان.
43- عَبْد الواحد بْن محمد بْن عُمَر بْن هارون [3] .
الفقيه أبو عُمَر الوَلاشْجِرْدِيّ.
وولاشْجِرْد [4] مِن قرى كِنكْوَر [5] ، وهي قرية مِن هَمَذَان.