نفْس، وهرب ابن صَنْجيل، وغنِم المسلمون خيلهم وسلاحهم، ورجعوا. وردّ البُرْسُقيّ إلى المَوْصِل، وقد استحكمت المودّة بينه وبين طُغتِكين [1] .

[مقتل الخادم لؤلؤ]

وفيها قُتِل الخادم لؤلؤ المستولي عَلَى حلب.

وكان قد قتل ألْب أرسلان بْن رضوان، وشرع في قتل غلمان رضوان، فعلموا عَليْهِ وقتلوه [2] .

والصحيح أنّه قُتِل في السّنة الآتية.

[حج الركْب العراقي]

وفيها حج بالرَّكْب العراقيّ أمير الجيوش الحبشيّ مولي المستظهر باللَّه، ودخل مكّة بالأعلام والكئوسات والسّيوف المسلَّلة، لأنّه أراد إذلال أمير مكّة وعبيده [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015