أبو القاسم الْأَنْصَارِيّ القُرْطُبيّ، المعروف بابن السّرّاج.
مُكْثِر عَنْ حاتم بْن مُحَمَّد. وكان رجلًا صالحًا ورعًا، يشار إِلَيْهِ بإجابة الدّعوة، وكان النّاس يقصدونه ويتبرّكون بلقائه ودُعائه، وسمعوا منه [1] .
تُوُفّي ليلة سبْعٍ وعشرين من رمضان.
360- عَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن أحمد البَرَدَانيّ [2] .
أبو الفضل.
سمع: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غَيْلان، وغيره.
تُوُفّي فِي ربيع الأوَّل.
361- عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن عَبْد اللَّه [3] .
أبو الحَسَن التُّجَيْبيّ الطُّلَيْطُليّ ابن المشاط.
روى عَنْ: أحمد بْن مغيث، وجماهر بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبي مُحَمَّد الفارقيّ.
قَالَ ابن بَشْكُوَال: كَانَ من أهل العلم، مقدمًا في الفهم، حافظًا، ذكيا، لغويا، أديبًا، شاعرًا، متيقظًا. جمع كُتُبًا في غير ما فنّ.
أخبرني عَنْهُ أبو الحَسَن بْن مغيث، وقال: تردّد في الأحكام بناحية إشبيلية، ثمّ صُرف عَنْهَا، وقصد مالقة فسكنها، وبها تُوُفّي في سابع رمضان، وشهده جمعٌ عظيم.
362- عَبْد الْوَهاب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوَهَّاب بن محمد [4] .