وكما رُزِق الغزاليّ السّعادة في تصانيفه، رزق الخوافي السعادة في مناظرته [1] .
تُوُفّي بطُوس [2] .
355- أحمد بن مُحَمَّد بْن أحمد بْن زَنْجَوَيه [3] .
الفقيه أبو بكر الزّنجانيّ [4] .
ولد سنة ثلاث وأربعمائة، وتُوُفّي في عشر المائة.
سمع ببغداد من: أَبِي عليّ بن شاذان، وغيره.
وسمع من: القاضي أَبِي عَبْد اللَّه الحَسَن بْن مُحَمَّد الفلاكي، وأبي طَالِب الدَّسْكَريّ [5] ، وأبي طَالِب عَبْد الله بن عمر الشّاذني، وعبد القاهر بْن طاهر البغداديّ، والحَسَن بْن عليّ بن معروف الزّنجانيّ، وجماعة.