وكان قيّما بالقراءات، أخذها عَن الكارَزِينيّ.
وسمع من: أَبِي الحَسَن بْن صخر، وسعد الزّنْجانيّ.
قرأ عَلَيْهِ بالرّوايات: أبو مُحَمَّد سِبْط الخيّاط، وصنّف كتاب «المبهجي» في رواياته عَنْهُ.
وقرأ عَلَيْهِ أيضًا: أبو الكرم الشَّهْرَزُوريّ، ودعوان بْن عليّ.
وقرأت بخطّ أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عطّاف قَالَ: رحمة اللَّه عَلَى هذا الشريف، فلقد كَانَ عَلَى أحسن طريقةٍ سلكها الأشراف من دين مكين، وعقل رزين، قدِم من مكّة وأقام بالمدرسة النظامية، فأقرأ بها القرآن عَنْ جماعة، وحدَّث. جميل الأمر.
وقال غيره: تُوُفّي في يوم الجمعة من جُمَادَى الآخرة، وقال: وُلِدت سنة خمس وعشرين.
133- عَبْد الكريم بْن المؤمِّل بْن المحسن بْن عليّ [1] .
أبو الفضل السُّلَميّ الكفرطابيّ [2] ، ثمّ الدّمشقيّ البزار.
سمع جزءًا من عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي.
روى عَنْهُ: أبو مُحَمَّد بْن صابر، وطاهر الخشوعي، وعُمَر الدهستاني [3] ، وأبو المكارم عَبْد الوهّاب.
ووثَّقهُ ابن صابر وقال: سألته عَنْ مولده فقال: سنة عشر وأربعمائة. وتوفّي في المحرّم.