حاتم بن محمد، وابن جيّان، ومحمد بن عتاب، ومعاوية بن محمد العقيلي، ويوسف بن الفرج.
وغلب عليه علم الأصول والنظر. وله تصانيف تدل على حذقه وتوسعه في المعارف [1] . وله كتاب «العقيدة في المذاهب السديدة» ورسالة «الاستعداد للخلاص في المعاد» . وكان غاية في الورع، معدودا في الأذكياء. توفي بجدة بعد منصرفه.
ودخل بغداد ولم يقم بها. وتحول منها إلى البحرين، وإلى اليمن، وأجاز للقاضي عياض.
وقال ابن بشكوال [2] : أَخْبَرَنَا عَنْهُ غير وأحد من شيوخنا، ووصفوه بالنّباهة والجلالة. وكان من كبار المالكيّة.
وقال القاضي عِيَاض: خَلَف أَبَاهُ في الحلقة، وكان حافظًا للخلاف والمناظرة، أديبا، ناظما، ورعا، تخلّى عَنْ تَرِكَة أَبِيهِ لقبوله جوائز السّلطان، وكانت وافرة. وخرج عَنْ جميعها، حتّى احتاج بعد ذَلِكَ رحمه اللَّه.
106- أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن محمود بْن علّكان [3] .
الفقيه أبو بَكْر الهَمَذانيّ الشروطيّ [4] البيّع [5] . ويُعرف بابن المحتسب.
روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عبدان، وأبي عبد الله التّوثيّ [6] ، وأبي سعد بن