وسار إلى قتال الإسماعيليّة، وقدم طَبَس، وهي لهم، فخربها وما جاء وراءها [1] من القلاع والقرى، وأكثر فيهم النَّهْب والسَّبْي والقتْل، وفعل بهم الأفعال العظيمة [2] .
ثمّ إنّ أصحابه أشاروا بأن يؤمَّنُوا، ويشترط عليهم أن لا يَبْنُوا حصنًا، ولا يشترون سلاحًا، ولا يَدْعُون أحدًا إلى عقائدهم، فسخط كثيرٌ من النّاس هذا الأمان، ونقموه عَلَى السّلطان سَنْجَر.
ومات بزغش [3] ، وخُتِمَ له بغزو هؤلاء الكلاب الزّنادقة [4] .