فسبقه أخوه محمد إليها [1] .
وفيها فتح تميم بْن المعز بْن باديس مدينة سفاقس، وغيرها، واتسع سلطانه [2] .
وفيها لقي كمشتكين ابن الدنشمند [3] صاحب مَلَطْية، وسيواس، بيمند الإفرنجي صاحب أنطاكية، بقرب مَلَطْية، فأسر بيمند [4] .
ووصل في البحر سبعة قوامص [5] ، فأخذوا قلعة أنكورية [6] ، وقتلوا أهلها.
ثمّ التقاهم ابن الدنشمند [7] .
قال ابن الأثير [8] : فلم يفلت أحد من الإفرنج، وكانوا ثلاثمائة ألف، غير ثلاثة آلاف هربوا ليلًا. كذا قَالَ، والعهدة عَلَيْهِ.
ثمّ سار الإفرنج من أنطاكية، فالتقاهم وكسرهم.