وبنَيْسابور: منصور بن رامِش، وأبا عثمان الصّابونيّ، وعبد الغافر الفارسيّ، وجماعة.

أجاز له أبو بكر أحمد بن عليّ بن لال، وأبو عبد الرحمن السُّلَميّ، وأبو الحسن بن جهضم.

وكان أَسْنَد مَن بقي بهَمَذَان.

حدَّث ببغداد في سنة ستٍّ وستّين، فروى عنه: أبو الحُسين بن الطُّيُوريّ، وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو الفضل محمد بن بُنَيْمان [1] الهَمَذَانيّ.

قال شيروَيْه: وسمعتُ من عَبْدُوس، وكان صدوقًا، متقنًا، فاضلًا، ذا حشْمة وصِيت، حَسَن الخطّ، حُلْو المنطق. كُفّ بصره، وصُمّت أُذُناه في آخر عمره. وسماع القدماء [2] منه أصحّ إلى سنة نيّفٍ وثمانين [3] .

ومات في جُمَادى الآخرة، وأنا غسّلته.

وقال: وُلِدتُ سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.

وقال محمد بن طاهر: لمّا دخلت هَمَذَان بأولادي، كنتُ سمعتُ أنّ «سُنَن النَّسَائيّ» يرويه عَبْدوُس، فقصدته، وأَخْرَج إليَّ الكتاب، والسّماع فيه مُلْحَقٌ بخطّه، سماعًا طريًّا. فامتنعت من قراءته. وبعد مدّة خرجت بابني أبي زُرْعة إلى الدّونيّ [4] ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015